مجلس الوزراء يدين التصعيد الإسرائيلي ويقر نظام الحرف اليدوية
الرياض/ وقع الحدث
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء يوم أمس في مدينة نيوم.
في مستهل الجلسة، أطلع سمو ولي العهد المجلس على فحوى الاتصالات الهاتفية التي أجراها مع كلٍ من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وفخامة رئيس جمهورية كوريا لي جاي ميونغ، ودولة رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية جورجيا ميلوني، بالإضافة إلى مضمون الرسالة التي تلقاها ـ حفظه الله ـ من فخامة رئيس جمهورية سيراليون الدكتور جوليوس مادا بيو.
وفي إطار متابعة المجلس للتطورات الإقليمية والدولية، أعرب عن إدانته الشديدة لتصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما يُسمى بـ”رؤية إسرائيل الكبرى”، مؤكداً رفض المملكة القاطع لكافة المشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال، ومجدداً التأكيد على الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أراضيه، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما أدان المجلس موافقة سلطات الاحتلال على بناء مستوطنات جديدة في محيط مدينة القدس المحتلة، مطالباً المجتمع الدولي، ولا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، باتخاذ إجراءات عاجلة لإلزام سلطات الاحتلال بوقف انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، والامتثال للقرارات الأممية.
وفي الشأن الدولي، جدد مجلس الوزراء دعم المملكة لكافة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة الروسية – الأوكرانية بالطرق السلمية، مرحباً بالقمتين اللتين عقدهما فخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترمب مع كلٍ من فخامة رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، وفخامة رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب عدد من قادة الدول الأوروبية.
وبمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، عبّر المجلس عن اعتزازه بمسيرة المملكة الإنسانية الممتدة منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا، والتي تجسدت في دعم الإنسان وتنميته وفق مبادئ راسخة مستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيمه النبيلة، مما عزز مكانة المملكة ضمن أكبر الدول المانحة على مستوى العالم.
واختتم المجلس جلسته بالموافقة على نظام الحرف والصناعات اليدوية، تعزيزاً للتراث الوطني ودعماً للأنشطة الاقتصادية المرتبطة به.